السلام عليكم اهلا زوارنا الاعزاء
اليوم نقدم لكم الجزء الثاني من قصه الرعب "رعب علي الشاطئ"
ـ شادي يحدث البنات في امر القطه.
بكت البنات كثيرا بسبب موت اختهم إيمان قالت رنا لشادي ماذا سنفعل الان يا شادي قال يجب ان نتصل بالشرطه قالت رنا اين هاتفي يا منا قالت منا انه هنا واتت به واخذته رنا وارادت الاتصال بالشرطه ولكن لم تجد شبكه في المكان فقالت انا لا يوجد في هاتفي شبكه قال لها شادي كيف نحن هنا يوجد ارسال عالي وجيد للارسال قالت لا ارعف قال الا يوجد اي هاتف اخر قالت سيرين انا لدي هاتف قال لها شادي اسرعي اتي به اتت سيرين وارادت ان تتصل بالشرطه ايضا ولكن لم تجد ايضا شبكه قالت لا اعرف لماذا لا يوجد شبكه قال شادي انا سأذهب لاري هاتفي بسرعه اسرع شادي ليأتي بهاتفه فوجده وامسك بالهاتف ونظر الي الشبكه فلم يجد شبكه نهائيا في الهاتف فقال شادي انه امرا خطيرا رجع شادي الي البنات فقالت له رنا ماذا فعلت هل اتصلت قال لها انا لم اجد شبكه ولكن الامر محير انا كنت اتصل بأصدقائي امس ولكن لا اعرف لماذا لا توجد شبكه هنا قالت له رنا اذا ماذا سنفعل الان يا شادي قال شادي يوجد مقابر هنا بالقرب منا يجب ان نأخذها وندفنها قالت له سيرين انها فكره جيده وكانت تبكي سيرين وقالت رنا من فعل هذا قال شادي رنا اهدي وانا سأشرح لكي كل شئ قالت رنا تشرح ماذا قال لها هيا ندفن اختك وبعد ذلك نتحدث قالت له رنا حسنا هيا بنا وبعد مرور الكثير من الوقت من الحزن والبكاء والانتهاء من الدفن رجع شادي والبنات وهم مرهقون قالت له رنا ما الامر اذا يا شادي قال تعالوا الي بيتي وانا سأشرح لكم كل شئ قالت حسنا وقبل ان تنصرف رنا والبنات امسك شادي برنا وقال لها تعالي انت والبنات ماعدا سيرين قالت رنا لماذا قال سأقول لكي عندما تأتي وبعد مرور ساعتين وحل المساء قالت رنا هيا يا بنات فقالت لها سيرين الي اين قالت رنا سنذهب لنتمشي قليلا وانتي اجلسي هنا يا سيرين قالت سيرين لماذا لا اتي معكم قالت لا تأتي يا سيرين سنتحدث بأمور كبيره قالت لها سيرين حسنا سأبقي ولكن لا تتأخروا قالت لها رنا حسنا ذهبت البنات الي شادي وطرقوا الباب فخرج شادي وقال تفضلوا جلسوا فقالت رنا ما الامر قال شادي الامر انني رأيت امس قطه سوداء تجلس عند النافذه قالت رنا نعم انها قطه سيرين قال ولكن الامر خطير قليلا لقد وجدت القطه تنظر الي بعين غريبه وعندما كنتانظر اليها اراها مازالت تنظر في عيني وبعد مده اغلقت النافذه فشككت في امرها اعتقدت ان بها جن خاف البنات فقالت رنا وما الامر وعندما اراد شادي الكلام سمعوا صراخ يأتي من بيت البنات فقالت رنا انها سيرين قال شادي الم اقل لكم ان الامر خطير.
ـ ضحيه جديده للجن وشادي يجد حل.
ركض شادي والبنات ليعرفوا لماذا تصرخ سيرين وصلوا الي البيت ودخلوا فوجدوا وجهه سيرين ملطخ بالدماء فقالوا لها ماذا حدث يا سيرين ما هذه الدماء قالت سيرين لا اعرف انا كنت العب مع قطتي ولكنها بعد مده هجمت عليا لا اعرف لماذا فقالت رنا هيا بسرعه اغسلي وجهك يا سيرين اخذوها بسرعه وغسلوا وجهها فلم يجدوا اي جروح في وجهها فقالت سيرين كيف فنظر شادي الي رنا وقال لها يا رنا الم اقول لكي ان الاسوء قادم قالت رنا ماذا سنفعل اذا قال انا سأفكر الليله لكي اجل الحل ولكن احذروا قالت رنا حسنا الي اللقاء ذهب شادي وبقي شادي يفكر في حل طوال الليل فنظر صدفه من نافذته فوجد القطه موجوده عند شباك سيرين فقال شادي لماذا لا تقتل هذه القطه سيرين وهي بالفعل قريبه منها لماذا تقتل الاشخاص الاخرين ولا تقتل سيرين فبدء يفكر كثيرا شادي ليجد حل واخيرا وجد حل وعندما حل الصباح ذهب شادي لكي يقوله للبنات وطرق شادي الباب ففتحت له منا فدخل وجلس وقالت منا انتظر قليلا فقط يا شادي ستأتي البنات حالا فبعد مرور عشره دقائق استيقظت البنات وجلسوا والقوا التحيه علي شادي فقال شادي اين سيرين قالت له منا انها قالت لي اذهبي وسوف اتي خلفكي ولكن لا اعرف لماذا تأخرت كل هذا قالت منا سأقول لها بأن تأتي فدخلت منا فسمعوا صراخ من الغرفه عند دخول منا فركضوا جميعا ليروا ما الامر فدخلوا فوجدوا عينا سيرين حمراء جدا ووجهها اسود وكان يقف شادي وكانت سيرين ملقاه علي السرير وهي بهذه الحله فأرادت ان تذهب لتراها رنا وهم في حاله دهشه وخوف فقال شادي رنا ابتعدي لا تقتربي منها قالت كيف لا اقترب منها يا شادي قال انها اصبحت ملبوسه من الجن قالت رنا ماذا تقول قال اقول لكي ابتعدي والا سنموت صرخت منا وقالت انا سأري اختي واسرعت نحوها وكان شادي يقول لا بصوت عالي وفجأه انقضت سيرين علي منا فسقطت منا وصرخ البنات .
ـ سيرين ترجع لطبيعتها لكن الجن لن ستوقف.
أسرع شادي لكي يمسك بسيرين فأمسك بها ولكن بصعوبه يكاد ذراعه ينخلع وقفت منا وقالت رنا هيا لنخرج قال شادي اخرجوا قالوا انت قال اذهبوا وشادي يحاول ولكن الامر صعب كان شادي يمتاز بالقوه الجسمانيه التي تساعده امسك شادي بحبل ودفع سيرين بقوه بإتجاه السرير فقام الجن بلكم شادي علي وجهه فتألم شادي ولكنه يعلم ان تركها ستقتله فأراد شادي ان يحبس سيرين داخل الغرفه فأراد شادي الخروج من الباب ولكن الجن يمسك به وشادي يدفعه فلكم شادي سيرين علي وجهها وبعدها خرج مسرعا واغلق الباب خلفه خرج شادي وهو يتألم كانت البنات تنتظرنه في الخارج خرج شادي الي الخارج فقالت له البنات ماذا حدث هل تأذيت يا شادي قال لا لكن لا احد يفتح الباب لسيرين ارجوكم قالوا حسنا وعندما حل المساء دخل شادي مع البنات الي البيت وسمعوا اصوات غريبه من الداخل وكانت تقول سأنتقم ولكن من يتكلم كان الجن ، وبعد مرور فتره من الوقت سمعوا صوت سيرين وهي تقول النجده ركضت جايدا وارادت ان تفتح لها فقال شادي توقفي يا جايدا لابد ان هذه اختي ويجب ان افتح الباب قالت رنا صحيح يجب فتح الباب بدأوا في فتح الباب ولكن شادي لم يكن يري ان المتحدث هي سيرين ولكن علي اي حال هو قبل بسبب قبول البنات فتحوا الباب وخرجت سيرين فقالوا اهلا اختي كيف حالك لقد ارعبتنا قالت ماذا حدث قالوا لا مهم الان يجب ان تأكلي شئ قال شادي سيرين هل انتي في وعيك هل تدركين ما يحدث هل شاهدتي شئ قالت لا اتذكر شئ فقال شادي اذا ارتاحي الان فقال شادي لرنا كونوا حذرين جدا لانني اشك في خروج الجن اعتقد انه ما زال في داخلها ذهب شادي الي بيته وبدأ يفكر مرارا وتكرارا ماذا يفعل وقال سأنظر ربما اجد القطه فلم يجد القطه كما كانت في السابق شك اكثر وحل الصباح واراد شادي الذهاب للبنات يخبرهم بالامر ويطمئن عليهم تناول شادي فطوره ومن ثم نزل الي الاسفل وذهب الي البنات واراد ان يطرق الباب وقبل طرق الباب سمع صوت صراخ من الداخل وصوت عالي يقول لالالالا.